الحرب العالمية الثالثة في رسائل الماسونيين من القرن التاسع عشر

ألبيرت بايك(1809-1891)

  

كان عبقرياً ، يعرف16لغة ، شاعر ، فيلسوف ، وأحد الآباء المؤسسين لأمريكا ، وماسوني في المرتبة33 ، وقائد أعظم لمحفل شمال أمريكا


ولد في1809/12/29في بوسطن لسارة أندروز وبنجامين باية ، بين خمسة أشقاء ، درس في هارفرد ، خدم في الحرب الأهلية كجنرال في الجيش الكونفدرالي ، ثم سجن بعد هزيمتهم ، ثم أُطلق سراحه بعفو من الرئيس (أندرو جونسون) الذي إجتمع به في البيت الأبيض بعد يوم من إطلاق سراحه 


أُتهم بعبادة الشيطان بسبب سوار كان يرتديه ، السوار به شعار جماعة فرنسية(1737)تعبد الشيطان ، وتنتمي لجماعة يونانية ، تنتمي لجماعة مصرية تعبد الشيطان وتمارس السحر

  

يده اليمنى وصديقه الحميم الوزير السويسري (فليس والدر)

(phileas walder)

  

وقائد ماسوني من المرتبة33وهو الذي أسس المافيا الإيطاليةعام1860كجماعة ماسونية مع (جوسب مازيني)

(joseph mazzini)

  

وهو كذلك قائد ماسوني من المرتبة33وصديق مقرب من (بايك) ، وإن بحثت عنه ستجد أنه المؤسس لإيطاليا الحديثة ، وأنه بطل وطني ، مع أن إيطاليا في عهده فقدت أراضي لصالح النمسا وفرنسا ، وإستقلت سردينيا عنها 


نعود إلى موضوعنا الأساسي ، إلى (بايك) الذي أصبح صديقاً لـ(مازيني) من خلال (فليس) السويسري ، وظل (بايك) يراسل (مازيني) بين حين وحين من(1859-1871) ، ما يهمنا هو رسالتين ، جاء في الأولى فكرة (النظام العالمي الجديد) حيث تحكم العالم حكومة واحدة ، ولكن لكي يحدث هذا هناك شيء يجب أن يحدث أولاً


وهو حروب عالمية ثلاث ، وذلك جاء في رسالة موجودة في مكتبة المتحف البريطاني بلندن

  

قال عن الحرب العالمية الأولى والتي ستحدث بعد43عام من كتابة الرسالة ، وقبل أن تُؤسس الشيوعية:


“الحرب العالمية الأولى يجب أن تحدث ليتحكم المتنورين بقيصر روسيا ، وتصبح روسيا قلعة للشيوعيين والملحدين ، الخلاف سيسببه عملاء المتنورين بين بريطانيا والإمبراطورية الألمانية ، في نهاية الحرب ستُؤسس الشيوعية وتُستخدم لتحطيم الحكومات الأخرى ، وتُضعف الأديان”

  

قال عن الحرب العالمية الثانية ، والتي ستحدث بعد كتابة الرسالة بـ74عام ، وقبل أن تنشأ الصهيونية والنازية:


“الحرب العالمية الثانية يجب أن تُثار من خلال إستغلال مميزات الإختلاف بين الفاشية والسياسيين الصهيونيين ، الحرب يجب أن تجري بحيث يصبح السياسيون الصهيونيون أقوى ، بحيث يؤسسون دولة إسرائيل في فلسطين. 

الشيوعية العالمية يجب أن تكون قوية بما يكفي لتوازن المسيحية ، حيث ستكون مُقيدة ومُشكك فيها ، حتى يحين وقت الهيجان الإجتماعي.

بعد هذه الحرب العالمية الثانية ستكون الشيوعية أقوى بما يكفي لتبدأ الإستحواذ على الحكومات الضعيفة.”

  

قال عن الحرب العالمية الثالثة:


“الحرب العالمية الثالثة يجب أن تُثار من خلال إستغلال مميزات الإختلاف التي سيتسبب بها عملاء المتنورين بين السياسيين الصهونيين وقادة العالم الإسلامي ، الحرب يجب أن تجري بطريقة أن يدمرا بعضيهما.

بينما تنقسم الأمم الأخرى بخصوص هذا الموضوع الذي سيتركز على صراع مادي(physical)،وأخلاقي ، روحي ، إقتصادي ، بحيث ينهكهم.

سنطلق (العدميين)(nihilists)والملحدين ، سنحرض الشعوب الثائرة الهائلة ، الرعب سيُظهر جلياً أن الأمم تأثرت بالإلحاد المطلق ، الوحشية الحقيقية وأكثر الإضطراب دموياً . ثم في كل مكان ، المدنيين سيضطرون للدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية الثوريين ، سيبيدون هؤلاء المدمرين للحضارة ، والأغلبية الفاقدين الأمل بالمسيحية ، الذين ستشكل روحهم العقلانية اللحظة بلا بوصلة أو إتجاه ، تواقين إلى مَثَل ، ولكن بلا معرفة أين سيتعبدون ، سيحصلون على النور الحقيقي خلال التجسد الحقيقي للكون لعقيدة إبليس النقية ، التي ستظهر أمام مرأى الناس أخيراً ، هذا الظهور سينتج عن الحركة العامة الرجعية التي ستتبع تدمير المسيحية والإلحاد ، كليهما سيتم هزيمته وتدميره بنفس الوقت.

  

الآن فلنناقش محتوى الرسالة ، وأهم ما فيها ، وهو الحرب العالمية الثالثة


أولاً : الرسالة تجاهلت الإمبراطورية العثمانية التي كانت في عنفوان قوتها بالقرن التاسع عشر ، حيث كان السلطان محمود الثاني يحرك جيوشه بإتجاه اليونان وإيران ، والحرب مشتعلة ، والعثمانيين لهم دور مهم على صعيد الأحداث العالمية ، لكن الرسالة لم تأت على ذكرهم ، لكنها ركزت على وجود دولة إسرائيل ، كهدف رئيسي للحرب العالمية الثانية ، ثم في الحرب العالمية الثالثة ستنشب الحرب بين المسلمين (هناك إشارة للعرب) واليهود ، بهدف تدمير بعضيهما ، وإفساح المجال للدين الجديد ، وهو التجسيد المطلق لإبليس 


الآن قارن بين هذا المخطط وما لدينا من نبؤات الملحمة ، وحروب المهدي ، والثورات التي سيخرج من رحمها ، وخروج الدجال علناً ، ووعوده بالسلام والرخاء ، وإتباع الناس له ، كرئيس للعالم ، يحكم بنظام عالمي جديد  


فكر بذلك

  


http://www.threeworldwars.com/albert-pike.htm


أحد مصادر هذا البحث هو (وليام كار) صاحب كتاب (أحجار على رقعة شطرنج) ، كتابه هذا بعنوان (الشيطان ، أمير العالم):

   

 

http://arcticbeacon.com/books/Carr-Satan-Prince_of_This_World_%28Luciferian_conspiracy_exposed%29_%281959%29.pdf

أضف تعليق